المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢١

‏قلبي محطم

 ‏قلبي محطم. أصبحت لا أستطيع أن أنسى شيئاً. كل ما أراه يذكرني بماضيّ القديم، باندفاعاتي الأولى و آلامي الأولى. ‏أين أنا، أين أنا نفسي، أين نفسي القديمة، الصلبة كالفولاذ الصلدة كالصخر؟.

#الرسائل

صورة
 وإذا كنت لم أرد عليك حتى الآن فذلك ليس بسبب التكاسل أو اللامبالاة ، بل بسبب وضعي الحالي المتأزم الأليم ، أنت تعرف ماذا يعني وجود الظلام في الروح..؟  إنه يجعل من الصعب جداً على شخص سوداوي مثلي أن يتجاذب أطراف الحديث مع شخص آخر .

رائعون في البداية

صورة
سأقول لك شيئًا في غاية الغرابة :  “هل تعرف رُغم كل الذين أحبونني وأحببتهم ، كنتُ أنا دائمًا الطرف الأكثر حبًا لهم ، أقصد أن ورغم قدرتي الضعيفة على التعبير لكنني أُقدم أشياء صادقة ، أُقدم أشياء رُبما لا يعرفون قيمتها إلا بعد نهاية علاقتنا ، هم رائعون في البداية كالجميع ، كلهم رائعون في البدايات ، الوَنس ، الأمان ، الردود الطيبة والشغف ، أما عني فكنت دائمًا أبحث عن ما هو بعد هذةِ الخطوة ، تمنيت لو أنني التقيت بشخص لا يمل مني ، شخص يُجيد التعبير عن مشاعره أفضل مني ، بالكلمات ، بالأفعال ، بالأشياء البسيطة التي أحبها ، فقط البدايات رائعة في كل شيء ، لكن الوقت يُبّرد مشاعرهم ، الوقت يكشف أن إقترابهم مني كان بدافع الفضول أو مُجرد نوبات إحتياج فتعثروا بي لأعوضهم عن الفراغات التي يشعرون بها ، لم يحدث يومًا ووجدت من تغير لأجلي ، من حاول وضحى ليبقى بجانبي ، لم يتشبث بي أحد كما ينبغي ، لم يُشعرني أحد أنني الأهم في حياته ، لم يتحمّلني أحد كما أتحمل أنا ، دائمًا أنا الطرف الأقوى الذي ينبغي علية أن يبقى قويًا طوال الوقت ، لم أجد من أستطيع الإنهيار أمامه في أوقات ضعفي ، لم أجد من يُفكر طوال الوقت في س

فاشل

صورة
#فاشل. ليش؟ ١-  لأني اتخرجت من مدرسة مش سامع مسرحيات فيروز. ٢- لأني اتخرجت وما حدا قلّي إنّو فيي قضّي حياتي عم بعزف. ٣- لأنن أوهموني انو معاهدة "سايكس بيكو" أساسية لحياتي، وما علّموني كيف غيّر دولاب السيارة اذا انقطعت فيي.  ٤-  لأنن ربّحوني جميلة بمشوار واحد عالطبيعة كل السنة.  ٥- لأنن سيّروني متل ما لازم وما سألوني شو بدي.  ٦ - ... لأني عم بنجح بحياتي، بكل شي قالولي إنو مَنّو مهم، وكل الإشيا اللي جبَروني أعرِفا، بعدني ناطر عوزا.  ٧ لأنن ما عرفو يمَيْزو إنو الذكا أنواع، وزقّفو ل يللي جاب علامات أكتر منّي، وقَنَعوني إنو هوي اللي رح ينجح بالحياة... ومش انا.

أصبح الخلاص صعبًا جدًا..

صورة
 أحيانًا، أُفكر ماذا لو أننا اكتفينا باللحظة الأولى، حين التقينا كالغُرباء، بالكاد نَعرِف أسماءنا، وبعض الأمور التي يَعلمها الجميع عنا، لماذا تبادلنا الأسرار والتفاصيل التي لا يَعرفها أحد، لماذا تَشاركنا الذكريات، لماذا وصلنا للعُمق من الشعور، حتى أصبح الخلاص صعبًا جدًا.. مُستحيلًا

نصيحة لكل شخص ، لا تخن أحد حذرك الخيانة

صورة
 قلت له يوما :" إذا فكرت يوما في خيانتي سأنتقم منك بشدة " لكنه لم يهتم لكلامي .. فقد كان جريئا جداً لدرجة تجعله مشلول التفكير لا يهتم للنتائج أو يتوقى العواقب .. فعلاً خانني! علمت بذلك .. فشبت بداخلي نيران الغيرة .. وهاجت عواصف كبريائي .. فانتقمت منه انتقاماً شديد " التعزير" وحشي " التنكيل ".. أنا الآن اشتاق له كثيراً، كل ما تبقى لي منه هو بعض الذكريات ! أظافره التي اقتلعتها واحداً تلو الآخر .. تعابير وجهه حين كان يتوسل إلي طالباً الرحمة وأنا اسلخ جلده و انتف اهدابه و أفقا عينيه ..! أنا الآن.. اتألم لفراقه ، لم اتحمل غيابه ولم استطع الاعتياد على الوحدة التي صنعتها بيدي ، لقد كان كل شيء بالنسبة لي، كان كل أهلي بل كل دنياي ..! إلى الآن.. لايزال طيفه يراودني، وصورة جثته ملطخة بدمائه بين يدي لم تفارقني ..! البارحة أتاني في حلمي .. يعاتبني ! لأنني لم اكتفي بانتقامي.. حتى كتبت بسكين حاد على ظهره " أنا خائن "  ، ولم ارسله إلى قبر بل رمت به في أحد السيول الجارفة ليرتطم بصخرة عن اليمين وأخرى عن اليسار هشمت عظامه وتكسرت اضلاعه. دائماً ماكانت اقول له : عذبن

لو ان امك غفرت لناديتني ابي

صورة
بعد أعوام على فراقنا.. التقيتها صدفة في سوبر ماركت في الحي الذي اسكنه كانت تتبضع بعض الحاجيات وبقربها فتاة صغيرة تناديها امي تبلغ من العمر تقريبا خمسة أعوام أظن ان امها نسيت من اكون .. أظن انني الخاسر الأكبر هنا... كانت تتصرف تلك الفتاة بمشاكسة .. تركت امها و وقفت قربي .. وقالت عمي اعطني تلك الحلوى... دنوت منها وناولتها إياها وهمست لها... لو ان امك غفرت لناديتني ابي