المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٣

ستّي

صورة
  ستّي  عم إكتبلِك لأني ما بعرف إزعل إلّا هيك. بيقولوا لما نكتب منرتاح، قلت بجرّب، شو خسران؟ عاجقة عندك اليوم، وأنا حاطط كرسي حد شجرة التوت، حبيبة قلبك، مرة سمعتك عم تحكي معها، استغربت وقتها، كنت صغير، سألت إمي اذا التوت بيسمع، قالتلي إمي لاء، نحن منحب نحكي وما حدا يسمعنا، منرتاح هيك، بس من الصبح في زهر توت بالجو، يمكن إمي غلطانة، تاري التوت مش بس بيسمع، بيشتاق، بيزعل، وبيبكي كمان... تتذكري يا ستّي وقت كنت نام عندك وكون بدي انزل عبيروت؟ كنت إمشي من البيت بكير كتير، الكل نايم إلا إنت، فايقة عم تصلّي، كنتِ تسأليني إذا صلّيت، وأنا كذّب وقول إيه، كنتِ تقوليلي مشوارك طويل، ع آخر الدنيا، أوعك تنسى تصلي . تاري معك حق يا ستي، بتعرفي كم مرة ندمان إني ما صلّيت ؟ بس بيروت مش آخر الدنيا، طلع في دنيا أبعد من بيروت، دنيا كبيرة، وبعيدة، أنا سافرت مرة وشفتها، وقتها قلتلك بدي آخدك معي ع فرنسا، صرتي تضحكي، ما كنت عم كذّب، لو بعدك هون كنا رحنا،، وما تخافي، قبل ما نروح منصلّي ... قبل ما ودعك، بدي اعترفلك بشي. مرة كنت بالصف السابع، جيت من المدرسة لقيتك قاعدة برا، كنتِ زعلانة، سألتك شو بكِ، قلتيلي في حدا قط

قصة دولاب الملاهي

صورة
 صباح الخير... كيفِك؟ إمّي حطّت الركوة ع النار، جايين لعندها نسوان الحارة، وأنا بغرفتي، كنت عم حاول إقرا كتاب عن الفلسفة السياسية باليونان، بس مش عم ركّز، عم فكّر فيكِ، يا ريتِك جارتنا، كنتِ جيتي مع نسوان الحارة، وزادوا فناجين القهوة فنجان، وكنا حكينا ع العالم سوا، أو عن الفلسفة السياسية باليونان، ما بتفرق، أو حتى كنا سكتنا، بحب أسكت معك ع قد ما بحب إحكي... شفتي شو سهلة الحياة؟ مش كتير بعاد نحن،  بس بدنا فينا نلتقي، كل للي بيناتنا كتاب وعجقة نسوان، وفنجان قهوة من تحت إيد إمّي... فجأة بسمع جارتنا عم تبصّر لإمّي، قال جاييتنا رزقة ع البيت وبيّي عنده شغل جديد، ، وبكعب الفنجان في شكل دولاب، سكتوا كلّن، شكله الدولاب مش رزقة ولا عروس، هني سكتوا بس أنا قررت إحكي، تذكرت قصّة من إيام الولدنة، قلت بكتبلِك ياها، بلكي بقنعك بقهوة أمّي، وبفرجيها إن الرزقة ممكن تكون إنسان... كنت بالصف الخامس، كان في بكتاب القراءة قصة غريبة، بتحكي عن ناطور بمدينة الملاهي، طول عمره يتفرجى ع الولاد عم تلعب بالدولاب، بس ولا مرّة جرّب، كان الدولاب حسرة بقلبه، ضل ناطر للشتوية، كان ليل، الملاهي فاضية وهوي قاعد لحاله، قرر لأ